الجمعة، 20 يونيو 2014

السبت، 31 مايو 2014

https://www.facebook.com/bzizika

" الخضر" يفوزون على أرمينيا ويرفعون آمال الجزائرفي المونديال.

لا بديل عن الدور الثاني

فاز المنتخب الوطني على نظيره الأرميني بثلاثة لهدف في المباراة الودية التي خاضها ،السبت،لينجح في أول امتحان ودي مع أداء جيد في الشوط الأول وضعيف في الثاني.
المرحلة الأولى من هذه المباراة سارت في اتجاه واحد لصالح عناصر المنتخب الوطني التي فرضت منطقها على عناصر المنتخب الأرميني وأول فرصة خطيرة كانت في (د6) بعد عمل ثلاثي بين لحسن، محرز، براهيمي هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات ويسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس بروزيسكي، ولم تدم صلابة دفاع المنتخب الأرميني سوى 13 دقيقة حتى تمكن الخضر من افتتاح النتيجة بعد ركنية منفذة بإحكام من براهيمي على الجهة اليسرى، وبلكالام دون مراقبة بلقطة فنية يضع الكرة في الشباك محررا رفاقه والأنصار، وجاء رد فعل رفقاء مختاريان سريعا بعد أن قدم هذا الأخير كرة ذكية إلى زميله أوزبيليز الذي يسدد كرة أرضية يردها مصباح وكاد داسيلفا أن يجد نفسه في وضعية سانحة للتهديف لولا تدخل حليش الذي أبعد الخطر في آخر لحظة في (د15)، وحاول أشبال المدرب شالوند الضغط أكثر وأتيحت لهم فرصة أخرى في (د18) بعد عمل جماعي بين لاعبيه تصل الكرة إلى مانوشاريان الذي يسدد بالرجل اليسرى، لكن الحارس زماموش يتألق في صد الكرة، وبعد هذه الفرصة عادت السيطرة مجددا للعناصر الوطنية التي استعادت كرة في وسط الميدان من براهيمي، انطلق بها محرز في هجمة مرتدة وقدم كرة على طبق إلى زميله غيلاس على الجهة اليمنى، وهذا الأخير لم يترك أي فرصة للحارس بروزبسكي بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية واستقرت في الشباك موقعا الهدف الثاني، وحاول رفقاء مختاريان العودة في المباراة خلال هذه المرحلة إلا أنهم لم يتمكنوا أمام عزيمة أشبال المدرب خاليلوزيتش الذين ضاعفوا النتيجة في (د40) بعد توزيعة دقيقة من لحسن على الجهة اليسرى إلى غيلاس برأسية، لكن الحارس بروزبسكي لم يتمكن من الكرة التي عادت إلى سليماني أمام شباك شاغرة يسكن الكرة برأسية لتعلن صافرة الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الخضر بثلاثية دون رد.
الشوط الثاني تراجع فيه أداء الخضر وكان المنتخب الأرميني أفضل، خاصة من الجانب البدني، ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى تمكن من تقليص الفارق بعد تهاون في وسط ميدان ودفاع الخضر، حيث وجد البديل ساركيزوب نفسه وجها لوجه أمام الحارس زماموش ولم يترك له أي فرصة، ولم نسجل رد فعل قوي من طرف عناصر المنتخب الوطني التي حاولت تسيير اللعب، لكن بدا عليها الإرهاق مقابل عدم تجسيد المنتخب الأرميني لبعض الفرص التي أتيحت له مثل رأسية غيفيجيوزيان التي مرت فوق الإطار بقليل في (د58)، ورد عليه سليماني بتسديدة من منطقة العمليات بعد توزيعة من غيلاس على الجهة اليمنى، لكنها لم تشكل أي خطر على الحارس بروزبسكي لينخفض إيقاع اللعب بعد ذلك إلى غاية (د75) أين تحصل البديل سوداني على مخالفة على حدود منطقة 18 مترا ينفذها مصباح لكنها فوق الإطار، وفي (د79) تحصل المنتخب الأرميني على مخالفة من الجهة اليسرى، لكن رأسية أرويان مرت فوق الإطار بقليل، يرد عليه البديل جابو في (د83) بتوغل على الجهة اليسرى وكرة دقيقة إلى فغولي، لكنها لم تصل، وكاد سوداني في (د88) أن يضاعف النتيجة بعد هجمة مرتدة قادها فيغولي، إلا أن الحارس بروزفسكي كان في المكان المناسب، وكانت تلك آخر لقطة في هذا اللقاء الذي إنتهى لمصلحة المنتخب الوطني مع أداء غير مقنع.
المنتخب الأرميني لعب من دون 9 عناصر أساسية
لم تكن المباراة التي فاز بها الخضر على أرمينيا، مقياسا لتقييم مستوى التشكيلة الوطنية، رغم الفوز العريض المحقق، على ملعب توربيون بمدينة سيون، كون المنتخب المنافس لعب منقوصا من خدمات 9 عناصر أساسية، في الشوط الأول، قبل أن تنقلب الأمور فيالشوط الثاني بتقليص الأرمن للنتيجة.
وكان منتخب أرمينيا قد فرض التعادل على منتخب إيطاليا في مباراة ودية سابقة.                                        
براهيمي النجم الجديد للخضر
غادر ياسين براهيمي أرضية ميدان "توربييون" تحت تصفيقات حارة لأنصار المنتخب الوطني الذين غصت بهم المدرجات، حيث وقفوا له مطولا لتحيته، بعد الأداء المميز والمستوى الذي ظهر به في ودية ،السبت، زد على ذلك الهدف الذي سجله في مرمى برشلونة لازال راسخا في أذهان محبي الخضر، إلى درجة ان أحد الأنصار قال لنا إنه خطف الأضواء من فيغولي وأصبح النجم الجديد للمنتخب الأول.
وحتى المدرب وحيد خاليلوزيتش، أصبح يعامله معاملة خاصة، وتأكدنا من ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها خليلوزيتش ،الجمعة، وقال بأن براهيمي تطور مستواه بطريقة مذهلة.
عمل كبير ينتظر خاليلوزيتش
دفاع "الخضر" يثير الشكوك قبل المونديال
رغم الفوز بنتيجة عريضة ثلاثة أهداف لهدف، وتحكم رفقاء الحارس محمد الأمين زماموش في الكرة أكثر من الخصم، في مقابلة السبت، أمام أرمينيا، إلا أن هذا الأمر لم يخف العديد من النقائص التي لايزال يعاني منها المنتخب الوطني قبيل أيام عن انطلاق مونديال البرازيل، لاسيما على مستوى الخط الخلفي للفريق الذي لم يكن منسجما تماما.
أثبت المدافع المحوري للمنتخب سعيد بلكالام، عدم جاهزيته من الناحية البدنية في لقطة الهدف الذي سجله المهاجم الأرميني ساركيزوف في الدقيقة الـ47 من المباراة، إذ لم يتمكن من اللحاق بالكرة التي قدمها له ماندي وظل يجري وراء المهاجم الأرميني الذي انقض على الكرة وانفرد بالحارس زماموش ليمضي الهدف الأول لمنتخب بلاده بسهولة كبيرة، وهو الأمر المثير للشكوك، خاصة وأن الجميع تساءل كيف سيكون حال دفاع "الخضر" وبلكالام في مواجهة نجوم المنتخب البلجيكي بقيادة ايدين هازارد، بهذه الحالة؟ لاسيما وأن الأمر لا يقتصر على بلكالام فقط فحتى مصباح لم يظهر بالشكل المنتظر منه، فهو لم يقم بدوره على أكمل وجه على مستوى الدفاع، في وقت لم نره فيه أيضا على مستوى الهجوم في ظل تألق محرز الذي احتل الجهة اليسرى من الهجوم، وهذا على عكس ماندي الذي كان اكثر نشاطا منه بالإضافة أيضا إلى حليش الذي تحسن أداؤه نوعا ما مقارنة بلقاء سلوفينيا الماضي.
دخول بوڤرة ومجاني وغلام قد يغير المعطيات
وعلى العموم، فإن أمام خاليلوزيتش حلولا عديدة، فاللاعبون الذي دخلوا كأساسيين في لقاء الأمس قد يجدون أنفسهم في دكة الاحتياط خلال اللقاء الأول في المونديال أمام المنتخب البلجيكي، حيث يبقى غلام، بوڤرة ومجاني مرشحين لأخذ مكانهم في التشكيلة الأساسية بدلا من هؤلاء، مع إمكانية الاحتفاظ بحليش واللعب بثلاثة عناصر في المحور، وهذا لمنح دفاع "الخضر" قوة أكثر.
اللاعبون عانوا بدنيا وكلام فغولي تجسد
بالإضافة إلى الدفاع، فإن معظم لاعبي المنتخب الوطني عانوا من الناحية البدنية، إذ لم تتمكن معظم العناصر الوطنية من التحرك جيدا فوق أرضية الميدان لاسيما على مستوى الوسط، وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات، فهل هذا راجع بالدرجة الأولى إلى نقص المنافسة لدى العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا مع أنديتهم في المقابلات الرسمية طوال الموسم المنقضي، أم للعمل الشاق الذي خضعوا له في تربص سيدي موسى، خاصة وأن فغولي كان قد دق ناقوس الخطر من قبل، وكشف معاناة اللاعبين من التعب بسبب برنامج خاليلوزيتش.
الوسط كان غائبا وقديورة ضيع فرصة ثمينة
إلى ذلك، فإن وسط ميدان "الخضر"، في المرحلة الأولى من المباراة، كان غائبا وهو الذي تشكل من الثلاثي براهيمي، لحسن وقديورة، حيث الأخير كان بمثابة الحلقة الأضعف وضيع فرصة ثمينة لكسب ود خاليلوزيتش، قصد الاحتفاظ به في قائمة الـ23.
محرز اكتشاف المباراة
كان رياض محرز اكتشاف هذه المواجهة، بفضل أدائه المقنع رغم أنها أول مشاركة له مع "الخضر" وهو الذي كان وراء الهدفين الثاني والثالث في المباراة.
أنصار الخضر يجتاحون أرضية الملعب في نهاية اللقاء
لم يحترم أنصار المنتخب الوطني الذين تابعوا من مدرجات ملعب "توربيون" بسويسرا المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأرميني، توصيات الشركة السويسرية "ماتش وورلد" التي كلفت بتنظيم ودية أمس، والتي حذرتهم من إجتياح أرضية الملعب، غير أن الأنصار خالفوا الوعد واقتحموا أرضية الميدان فور إعلان الحكم نهاية المباراة، بهدف الحصول على قمصان العناصر الوطنية أو حتى اخذ صور تذكارية، ما جعل لاعبي المنتخب الوطني يسرعون إلى غرف تغيير الملابس، حيث حاول المشجعون اللحاق بهم لولا تدخل الشرطة السويسرية التي منعتهم من ذلك.        
زماموش يتلقى هدفه الأول مع خاليلوزيتش
تلقى الحارس محمد الأمين زماموش هدفه الأول في عهد خاليلوزيتش، وهذا خلال ثلاث مشاركات متتالية (بوركينا فاسو، سلوفينيا، أرمينيا)، والثاني له مع المنتخب الوطني بعد ذلك الذي تلقاه في اللقاء الترتيبي في كأس افريقيا 2010 أمام المنتخب النيجيري.
وحيد خاليلوزيتش: راض عن الأداء رغم وجود بعض النقائص
اعترف مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بوجود بعض النقائص، بعد مواجهة أرمينيا، رغم تأكيده عن رضاه التام بأداء التشكيلة بصفة عامة.
وقال خاليلوزيتش في ندوة صحفية عقب نهاية اللقاء: "أنا راض عن أداء التشكيلة، لقد قدمنا مباراة كبيرة، لكن هذا لم يمنعن من تدوين بعض النقائص، خاصة في لقطة الهدف الذي سجل علينا، ضف إلى ذلك أن المنتخب الأرميني ليس بالقوة نفسها التي يتمتع بها المنتخب البلجيكي منافسنا الأول في المونديال"، مضيفا: "الحذر مطلوب في اللقاءات المقبلة، فنحن أقل المنتخبات خبرة في الموعد العالمي.. بعد هذه المقابلة يمكن القول أنني حددت معالم التشكيلة الأساسية التي سأدخل بعها مقابلة بلجيكا".
وأضاف مدرب "الخضر" مشيدا بإمكانات محرز قائلا: "محرز إضافة قوية للمنتخب الوطني، إنه يتمتع بامكانات كبيرة وفنيات عالية رغم أنه لا يزال ناقص بدنيا".
أما بخصوص اللاعب الذي سيضحي به في القائمة النهائية قال خاليلوزيتش: "الأمر صعب للغاية، كل اللاعبين كانوا جيدين وهذا ما صعب علي المأمورية في اختيار العنصر الذي سأضحي به، في الأخير أنا مجبر وعلي التفكير جيدا قبل اتخاذ القرار".
أصداء
روسيا تتعادل مع النرويج وديا
فرض المنتخب الروسي التعادل على مضيفه النرويجي بنتيجة هدف مقابل هدف، السبت، في المباراة التي جمعت المنتخبين بالعاصمة النرويجية أوسلو.
وكان أشبال المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، السباقين لفتح مجال التهديف عن طريق متوسط ميدان سان بيترسبورغ أولاغ شاتوف، بعد ثلاث دقائق من ضربة البداية، قبل أن يعدل أصحاب الأرض الكفة في الدقيقة الـ77 من زمن المباراة عبر كونرادسن.
ويلتقي الجمعة القادم المنتخب الروسي في العاصمة موسكو نظيره المغربي في آخر مباراة تحضيرية لـ"الدب الروسي" قبل التنقل إلى البرازيل لخوض غمار كأس العالم في طبعتها الـ20، في المجموعة الثامنة إلى جانب المنتخب الوطني وكوريا الجنوبية وبلجيكا.
شخصيات رياضية وسياسية تابعت مباراة السبت
حضر ودية السبت، التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأرميني في مدينة سيون السويسرية عدة شخصيات رياضية منها وأخرى سياسية وكذا لاعبين دوليين سابقين.
وكان من بين الحضور الدولي الجزائري السابق حسين أشيو، الذي سبق له حمل ألوان نادي أرو السويسري في وقت سابق، كما تابع المباراة أيضا المدرب الأسبق لمولودية الجزائر ألان غيغر المقيم بسيون.
وتابع المباراة أيضا سفير الجزائر بإيطاليا رشيد معريف، إضافة إلى الرئيس المدير العام لـ"أوريدو" جوزيف جاد، الذي يبقى وفيا للمنتخب الوطني في مختلف خرجاته داخل وخارج الوطن.
غيغر يسرد لمقربيه تأهل الجزائر على مصر
مثل ما أشرنا إليه في عدد الجمعة، فإن المدرب السويسري ألان غيغر كان حاضرا بالملعب وتابع باهتمام كبير اللقاء، حيث تحدث بين شوطي المباراة إلى أحد مقربيه عن المنتحب الوطني وتأهله إلى مونديال 2010 لما كان رابح سعدان مدربا للخضر، كما لم يفوت غيغر الفرصة للحديث عن المباراة الفاصلة التي جمعت المنتخب الوطني ونظيره المصري في "أم درمان".
وعن المباراة الودية السبت، التي جمعت التشكيلة الوطنية بأرمينيا، قال المدرب الأسبق للوفاق أن منافس الخضر كان ضعيفا، الأمر الذي لا يسمح له بالحكم على أداء زملاء الحارس زماموش في مواجهة ،السبت.
غيلاس دخل كأساسي وسجل ثاني أهدافه مع "الخضر"
اعتمد المدرب وحيد خاليلوزيتش على المهاجم نبيل غيلاس كأساسي في مواجهة أرمينيا ،السبت، بعد أن حامت الشكوك حول مشاركته بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل.
ومنح خاليلوزيتش الفرصة لغيلاس للعب كمهاجم ثان خلف إسلام سليماني، وهو المنصب الذي يحبذ اللعب فيه غيلاس، الأمر الذي مكنه من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب في هذا اللقاء والشخصي له، بعد ذلك الذي سجله في مرمى المنتخب البينيني في لقاء العودة ضمن دور المجموعات خلال تصفيات كأس العالم 2010.
 11 ألف مناصر جزائري في المدرجات
عرفت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأرميني حضور ما لا يقل عن 11 ألف مناصر جزائري، أغلبيتهم من الجالية المقيمة بفرنسا وسويسرا، وصنع هؤلاء أجواء رائعة بمدرجات ملعب "توربيون" الذي احتضن المباراة، في وقت لم يتجاوز فيه عدد مناصري المنتخب الأرميني الـ50 مشجعا.
مناصران يقتحمان أرضية الملعب
اقتحم مناصران جزائريان أرضية الميدان، قبل بداية اللقاء في محاولة منهما لأخذ صور تذكارية مع رفقاء سفيان فغولي، الأمر الذي اضطر رجال الأمن للتدخل بسرعة والقبض عليهما، قبل إبعادهما وإعادتهما إلى المدرجات.
خاليلوزيتش ألقى كلمة لتوعية الأنصار
قام المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بإلقاء كلمة على المشجعين من خلال مكبر الصوت، دعاهم فيها لضرورة التحلي بالروح الرياضية وتشجيع المنتخب الوطني إلى غاية آخر دقيقة وعدم اقتحام أرضية الميدان، وهو الأمر الذي تجاوب معه أنصار المنتخب وهتفوا مطولا باسمه، إذ دوت أغنية "الله اكبر خاليلوزيتش" مطولا في مدرجات ملعب "توربيون".
تعزيزات أمنية مشددة
شهدت مباراة السبت ، تعزيزات أمنية مشددة، حيث كثفت الجهات الأمنية لمدينة سيون السويسرية من تواجد قواتها بملعب "توربيون" سواء على مستوى أرضية الميدان أو بالمدرجات وحتى خارج الملعب، نظرا لتخوفها من حدوث بعض الانزلاقات واقتحام المشجعين لأرضية الملعب.

السبت، 24 مايو 2014


ضمن تغطية صحفي موقع espace bzizika.net لنهائي دوري أبطال أوربا في لشبونة البرتغالية، كان لا بد لنا من رصد الحضور العربي لهذا الحدث الكروي المهم. مراسل كووورة التقى بثلاثة شباب من المغرب تنقلوا من مدينتي مراكش والدار البيضاء لمتابعة فريهم المفضل ريال مدريد، ورغم عدم تمكنهم من توفير تذاكر للمبارة النهائية قبل حضورهم للشبونة إلا أنهم تمكنوا من شراء تذاكر عبر منافذ خارجية و قد كلفتهم التذكرة الواحدة 600 يورو بعد مفاوضات شاقة اذ كان السعر المحدد 1400 يورو للتذكرة . الشباب المغربي عبروا عن ثقة كبيرة بفريقهم و توقعوا فوز الريال برباعية نظيفة عبر هدفين لرونالدو و مودريتش وبنزيمة. الحضور المغربي كان لافتا حيث التقينا بعائلة مغربية كانت تتجول أمام ملعب دا لوز وعند التحدث معهم إتضج أنهم يقطنون بلشبونة منذ سنوات طويلة ، وأبدوا سعادة كبيرة لوصول النادي الملكي للمباراة النهائية حيث سيتمكنوا من مشاهدة فريقهم المفضل من أرض الملعب وبالطبع فإن الطفلين أروى ومحمد كانا في قمة الحماس و الترقب للنهائي الكبير. الرباعي الليبي الذي يظهر في الصور المرفقة تنقل من مدينة المرج، ونجح ثلاثة منهم في الحصول على تذاكر اللقاء عبر الإنترنت حيث قاموا بدفع 1300 يورو ثمنا للتذكرة الواحدة بينما الشاب الرابع الذي يرتدي شعار الريال كان لا يزال يبحث عن تذكرة لحضور المباراة . الجدير بالذكر أن ثلاثة من الشباب الليبي يشجع الريال بينما واحد فقط يشجع أتلتيكو و قد قام أحدهم بمداعبته بالقول بأنه مشجع مندس للبارسا. جولتنا مع الشباب العربي تواصلت مع بعض المشجعين الجزائريين، هذه المرة كان للجنس اللطيف حضور حيث أكدت السيدة الجزائرية أنها لا تزال تبحث عن تذكرة لمتابعة فريقها المفضل ريال مدريد، ولكنها إصطدمت بالأسعار المرتفعة للغاية للتذاكر و أكدت أنها لن تتوقف عن البحث حتى تجد تذكرة لدخول نهائي الأبطال الأوربي.

علم الريال بجانب العلم الجزائري أمام ملعب بنفيكا

أبناء مدينة المرج الليبية أمام ملعب النور

شباب المغرب يقف بقوة خلف الريال

عائلة مغربية تساند الريال


الصحفي : ف.ن


كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن جماهير ريال مدريد ترى أن إيسكو هو البديل الأمثل لتشابي ألونسو في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يخوضه الميرينجي في وقت لاحق اليوم أمام أتلتيكو مدريد في العاصمة البرتغالية لشبونة. ويغيب ألونسو بعد حصوله على بطاقة صفراء ثالثة في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ. وأشار الاستطلاع الذي أجرته صحيفة (آس) الإسبانية إلى أن الجماهير قررت الدفع بإيسكو في هذا المركز، متفوقا على أسيير إياراميدني وكاشيميرو وسامي خضيرة. وترى جماهير الريال التشكيلة الأساسية كالتالي: حراسة المرمى: إيكر كاسياس. الدفاع: داني كاربخال (على حساب ألبارو أربيلوا) وفابيو كوينتراو (على حساب مارسيلو) وسرخيو راموس وبيبي، الذي تفوق على رافائيل فاران بفارق ضئيل في الاستطلاع. خط الوسط: لوكا مودريتش وأنخل دي ماريا وإيسكو (متفوقا بفارق كبير على اياراميندي وكاشيميرو وخضيرة). الهجوم: كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وكريم بنزيمة. وفي المقابل، قررت جماهير أتلتيكو مدريد الدفع بدييجو كوستا وأردا توران أساسيين منذ بداية اللقاء، رغم أنهما تعرضا لاصابتين الأسبوع الماضي في مواجهة برشلونة في الليجا. وجاءت التشكيلة التي وضعتها جماهير أتلتيكو كتالي: في حراسة المرمى: تيبو كورتوا. الدفاع: خوانفران توريس وجواو ميراندا ودييجو جودين وفيليبي لويس، دون منافسة تذكر من البدلاء. خط الوسط: كوكي وتياجو وجابي وأردا، رغم وجود منافسة شديدة مع البدلاء. في الهجوم: كوستا وديفيد فيا وأدريان.


cyber café bzizika

إضافة تسمية توضيحية






decoraid hamza kerour